الثلاثاء، 18 فبراير 2014

.. دع أحلامك تعانق عنان السماء..

.. دع أحلامك تعانق عنان السماء..
أحلامنا هي أمان ٍطال انتظارها   لكنها تحدث إذا أرادها الله ومن الممكن إن نحصل على ما هو أفضل دائما..
طر بأحلامك إلى عالم أخر .. استمتع بها وتألق وتفنن في ما تحلم بها -فاالحلم كما يقال ليس بنقود-..
سر في طريق أحلامك وتفاءل في حدوثها احلم بالقمر ستصل للنجوم..جد واجتهد سر وخطط وعمل ونفذ لتكن أحلامك حقيقة ..فاعلم إذا تاقت نفسك لشيء اعمل بجد لتحصل علية تنافس ونافس  غيرك بروح رياضية كن ايجابيا لتسر في الطريق المعبد..لأنك لو فكرت بسلبية ولو قليلا سترمى في الطريق الوعر..
اقر واستطلع  لتنمي فكرك و ارفع معنوياتك بكلمات ايجابية في طريقك لتحقيق حلمك..أبحر في استشعار ملكوت ربك  مع تأمل في قدرته العظيمة..ادع ربك بكل جوارحك ليكن معك ويوفقك في تحقيق ما تريد ..وستحصل عليه بأذن الله..
لاتيأس ولا تدع اليأس يخيم في عقلك لو طال الطريق ,احقن نفسك بالتفاؤل والطموح لتكمل مسيرك..
إن رأيت سحب الحزن تراكمت عليك وبرق المآسي قد لمع ورعد الكلمات القاسية قد علا صوته,فاستبشر بمطر الرحمة الربانية..
اجعل قلبك مفتوح دائما لنسيمات الأمل التي تطل عليك,ما أجمل نسيمات الأمل عندما تهب في أجواء قلب قد امتلأ من غبار الإحباط واليأس.
تقبل نفسك وكن واثقا منها ..لا ترهق نفسك بالسير استرح  قليلا في مقاهي المرح ..
اسبح في خيالك ودع احلامك  تطلق عنانها وتفرد جناحيها بطول السماء لتصل إليك بريح النجاح والسعادة..
..لا تنس خليلك –القرآن الكريم-..فدعه دائما امامك..امن بنفسك لتؤمن بقدراتك  العجيبة..اجعل دائما شمس الصبر تتطل عليك..لا ن الصبر وقود الاتقان..تفان وفخر دائما بما تصنع..واجعل كلام الناقدين  الحاقدين..كالريح التي تمر على مسامعك..فك قيودك وانهض بعلمك لترفع بلادك واوطانك..عد بناء ما تحطم من عملك ولا تجعل غيةم اليأس تغدو عليك..غير من نفسك لتغير غيرك..واعمل دائما للأفضل ..ابني من  العدل مستقبلك ففي رحلتك  ارتقي  بأخلاقك..لا تقبل   اي خلل واستمر  في احسانك ..الى  نهاية مشوارك.... فهاهي أحلامك في طريقها إليك..فستقبلها في مطار الأمل..ومشاعر السعادة والفخر..لتحصل على شهادة النجاح لتبني جسر المستقبل..الذي  تعبر به نهر الماضي..وتستقبل به مستقبيك..
#فدع أحلامك تصل إلى عنان السماء وأطلقها بحرية لتصل إليك..

تحياتي إليكم..
#آيات السعيدي-2014     
 2/1/2014م-30/صفر/1435ه-6:46م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق