أين هي عزة العرب...؟!
ها هيا الأيام تمر والسنون تمضي..والعرب على حالهم..من رأهم امسا لما عرفهم الأن..!!!
عرب هكذا كانوا مفتخرين بلغتهم وبدينهم ومحافظين على عاداتهم ,تقاليدهم واعتقاداتهم..عرب كلما كنا نسمعها كان الكل يقف احتراما وتبجيلا لهم..فأين هم الان..
العرب كما عرفنا الجميع نحن هم شرفاء الارض نحن خلفاء الله بالارض نحن من نحمل لغة الاعجاز والسور..نعم العرب كانوا هم شرفاء الارض عباقرة الغد مؤرخو التاريخ..لكن اليوم كل سيطهم انتهى ..كل السيط أصبح للغرب والعرب في سبات.....!!!
سبات عمييييييق..في البداية لم اكن ادري هل هو صيفيا ام شتويا؟؟؟ لكن عرفت الان انه ابديا..لكنه اصبح كما ارى ابديا كأنها لعنة حلت بنا نحن العرب..الذي اصبح التاريخ ينادينا ..لكن مامن مجيب..اصبح الغرب يمحوا اسطرنا من التاريخ..شيئا فشيئا..حتى يمتحي للابد..ولا يصبح لنا ماض ولاحاضر ولامستقبل..اصبح العرب هم المستنسخون الغرب ..لكن مستنسخين ..بعاداتهم وتقاليدهم وعقائدهم..وليس بفكرهم وعقولهم واكتبها واقولها بصدق ..اصبح التقليد جزء لا يتجزء من العرب..أي عرب؟؟!!بل أصبح العالم كما ارادة الغرب ضائع الهوية الحقيقية ..اصبح كتلة واحدة من الناس..الا من رحم ربي ..وفي اي وقت سيمحيهم الزمن كما امحى غيرهم..
فما هو العمل يا ترى؟؟!
متى سينهض العرب وتعود عزتهم التي ضاعت بين هذا وذاك..متى تعود العزة والوحدة لنا..ومتى سيعود فخرهم بلغتهم لغة القرآن..-اللغة العربية-التي أصبحت في النسيان..أصبحت لغتهم لغة الغرب فأين لغتهم الام اللغة العربية؟التي هي اصلهم وعزتهم ..فاذا ذهبت اللفة ذهبت العزة معها..
فأين هي عزتكم يا عرب؟؟!
أقصد المستنسخون الغرب..سئمت الانتظار,احاول تقبل الامر لكنني لا استطيع...
انا كنت احترم تاريخ العرب..احب ان اقرا تجاربهم وهويتهم العربية ..التي ذهبت في مهب الريح..فها هي اللغة العربية تنشد العرب الى سابق عهدهم..الكل ينتظر لأداء اي خطوة بعد الدهر الطويل الذي حوته سطور التاريخ الطويل الماضي الذي لطالما فخر به اجدادنا العظماء ..الذين استحقوا ان ينسب اليهم هذه الانجازات..
. . . .. ... ... ..... . ــــــــــــــــ .........ــــــــــــ.................ــــــــــــــ
قلمي بدأ بالجفاف..وقلبي معه ..والسبب هو الانتظار..
ــ...فأين هي عزة العرب وهوييتهم العربية؟؟؟..
وإلى متى سيطول الانتظار..............؟؟؟؟!!!
تحياتي...
آيات السعيدية
18-9-2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق