قف واعتبر...

قف واعتبر...

*طفحت الاخبار المتناقلة بين الناس حول الحوادث المرورية من تصادم ودهس وتدهور مع دماء سائلة وأرواح مزهوقة في الطرقات,حتى صارت هاجسا قلقا في اوساط مجتمعنا العماني.../كم من اسر تشتت! واطفال اصبحوا ايتام بسبب هذه الحوادث الشنيعة,الى متى سيستمر هذا الحال؟ الذي نحن فيه كم من اناس اصبحوا الان في عداد الموتى او من ذوي الإعاقات ،والسبب ادة شتتت تفكيره اثناء القيادة ، وهل حياتكم رخيصة لدرجة انكم اصبحتم تموتون، بسبب ماذا؟!بسبب هاتف هاتف!وهل هذا يعقل ادة تجعلك تصبح في عداد الموتى او ذو اعاقة,هل الانشغال بكتابة رسالة نصية,او فتح قناة تواصل اجتماعي في هاتفك اثناء القيادة, هل هي اهم من حياتك واهلك والأشخاص الذين بنتظرونك ، قف واعتبر وضع حدا لهذا الوضع لأنه اصبح لا يطاق كم من جواهر هذا المجتمع اصبحوا في عداد الوفيات وحال الاهل اصعب اجعل لنفسك وقتا ، وحاور نفسك  ، واعتبر هيا ماذا تنتظر؟ربما من المجدي ان نستعرض اخطائنا لنعلم لأي جرم نحن نرتكبه,ولنحمل انفسنا المسؤولية تجاه ما يحدث؟! و لنتأكد بأنه فعلا بامكاننا الحد من الحوادث المرورية,فكل شيء بأيدينا,فمشهد ذلك الشاب الذي يحاول ان يكتب رسالة نصية اثناء قيادته للسيارة,كان منظرا ملفتا وهو يحاول التركيز في الشارع والكتابة,بينما هو يقود السيارة يمسك المقود بيد يمسك الهاتف باليد الاخرى,يحاول ان يكتب تارة ويحاول التركيز بالشارع تارة اخرى .فهل هذا الوضع يرضينا ويرضي الله ورسوله لان هذا قتل النفس اي ؛انتحار،فق واعتبر من غيرك قبل ان تصبح في عداد الموتى,

أخي الساق/اختي السائقة:/علك تسمع وترى مايقع من حوادث على الطرقات فهلا اعتبرت واشفقت على نفسك, وهلا ألزمت نفسك الانتباة اثناء قيادتك لمركبة؟!فالله  الله في نفسك وفي اهلك وفي الاخرين,والروح حينما تفارق الجسد فانها لا تعود,وان كانت نفسك عليك رخيصة فهي غاليةعليناجميعا(الوطن والقائد والمجتمع).انت تعلم:ان العبث بالهاتف وعدم الانتباه اثناء القيادة اوقعت الكثير من الحوادث واوقعت الكثير من الوفيات ,فهلا اعتبرت؟؟؟! كيف ستطيب لك الحياة حينما تكون سببا في يتم طفل,او فقدان عائل لاسر,او عجز شخص ما كيف سيهنئ لك العيش وانت دون حراك بعد ان كنت تدير امورك بنفسك. ماذا سيكون جوابك امام الله –جل علاه-حينما يشتكي منك شخص ,انك كنت السبب في موته.ومن لم ينفعة قليل من الحكمة ضره كثيرها /فاغلق هاتفك  اثناء قيادتك. وقف واعتبر\!

آيات السعيدي..